رسالتي تيموثاوس الأولى والثانية: بدراستك لهذه الرسائل ستكون قد وصلت لآخر ما كتب بولس الرسول وأيضا لنهاية حياته، ففي تيموثاوس الثانية نجد أن بولس كان يتوقع استشهاده في القريب العاجل. وفي تيموثاوس الأولى ستواجه مع السؤال الذي يدور حول أي من وصايا العهد الجديد كانت مرتبطة بالحضارة وأيهما كانت مباديء أزلية غير مرتبطة بالزمن أو الحضارة. وبينما يخاطب الرسول ابنه الروحي، ستجد في هاتين الرسالتين الكثير مما سيلهمك ويبهرك.
رسالة فيلبي: في رسالة فيلبي ستجد أن بولس يعالج بعض المشاكل الكبيرة في الكنيسة في جو من الفرح وباستخدام رسالة ثمينة، وفي وسط كل هذا ستجد يسوع هو النموذج والمثال للقلب الخادم وللتواضع.
رسالة أفسس: دائما ما يقال أن الوقاية خير من العلاج. في هذه الرسالة الدائرة (أي التي قصد بها أن تقرأ في العديد من الكنائس في آسيا الصغرى، بما فيهم أفسس)، ستنبهر مرة أخرى بروعة الإنجيل وبهويتك في المسيح وبحكمة الله المتنوعة التي تظهرها الكنيسة. وستجد الهدف هو "السلوك كما يحق للدعوة" التي دعى بها الله الكنيسة لإظهار حكمته وحتى يتجنب المؤمنين الأمراض الروحية.
رسالة كولوسي: نجد موضوع تفوق وسيادة المسيح يملأ هذه الرسالة الجميلة والعملية وقد أكد بولس على هذا الموضوع بسبب تعاليم خاطئة قد دخلت الكنيسة ومدينة كولوسي الصغيرة. بينما تطبق مهاراتك في الدراسة الاستقرائية للكتاب المقدس وخلال دراستك لهذه الرسالة ستحصل على فهم لما يحصل في الكنيسة، وما علاقة الرسالة بأهل كولوسي. وكذلك لماذا تعد هذه الرسالة مهمة لنا أيضا اليوم.